اما عن هدف التربية والتعليم هو بناء نماذج إنسانية كاملة المعايير الأخلاقية والتربوية والنهوض بجيل مثقف وواعٍ لكل ما يدور حوله، من هنا كان لا بدّ للتربويين من العمل على تجديد المناهج والطرق والأساليب التدريسية التعليمية والتي يتلقّاها الطالب في المدرسة، ثم في الجامعة لتناسب التطوّرات التي يشهدها العالم مع مرور الزمن ومواكبة الحداثة التعليمية في مراحل التدريس التربوية على إختلاف طرقها.
اما عن أهم الطرق في التعليم الحديث فهو يندرج تحت هذه البنود:
1/ التعليم عن طريق اللعب: يبدأ في السنوات الأولى من تعليم الطفل، فالطفل يحب اللعب ومن خلاله ينمّي مهاراته وتتوسّع مداركه، ويستطيع تخزين المعلومات بفرح دون التذمر أو الشكوى من ملل الدراسة والتلقين العقيم الذي لا يضفي على المعلومات خلال الدرس أي رغبة في استقبال المعلومة الجديدة.
2/ التعليم عن طريق النموذج: وهذا نوع من التعليم يركّز على وضع نماذج تعليمية للطلبة أثناء شرح الدرس فيسهل عليهم استيعياب المعلومات وفهمها وحفظها، هذا النوع من التعليم يصلح لحصص العلوم على وجه الخصوص لأنّه يحتوي على المئات من المواضيع التي تحتاج التعليم عن طريق النماذج المتعددة.
3/ التعليم عن طريق العصف الذهني والتغذية الراجعة: هو أسلوب تعليمي يقوم على طرح الأسئلة وتلقي الإجابات من الطلبة، وتسجيل المشاركات على اللوح وترتيب المعلومات الواردة من إجابات الطلبة كتغذية راجعة، هذا النوع من التعليم يعمل على تثبيت المعلومة في ذهن الطالب كما يقيس المعلم من خلالها مدى استعياب الطلبة للمادة التعليمية المتوفرة.
إلى هنا نصل إلى الختام وللمزيد تابعونا عبو موقع 24 بال نيوز، لتتعرفوا على كل ما هو جديد ونوعي.