ارتفع عدد ضحايا هجمات باريس إلى ” 60 ” ، والتي استهدفت ملعب كرة قدم في باريس ، حيث وقع انفجارين بالقرب من استاد فرنسا ، بالتزامن مع اطلاق نار في أماكن متفرقة.
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت مقتل “40” شخصاً على الأقل في عمليات اطلاق نار متفرقة وتفجيرات في باريس ، حيث وقع انفجاران قرب استاد فرنسا في باريس ، الذي أقيمت فيه مباراة بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني ، حيث كان الرئيس الفرنسي أولاند يحضر المباراة.
وحسب وسائل الإعلام الفرنسية فقد وقع اطلاق النار بالدائرتين العاشرة والحادية عشرة ، بالتزامن مع ثلاث انفجارات بالقرب من الاستاد الذي أقيمت فيه المباراة.
وأضافت وسائل الاعلام أن نحو “100” رهينة محتجزين بقاعة “ باتكلان ” للمؤتمرات بباريس ، وأن الشرطة تحاول تحرير الرهائن المحتجزين في قاعة المؤتمرات.
وقالت الشرطة الفرنسية إنها استطاعت اخلاء الرئيس الفرنسي ” أولاند” الذي كان يحضر المباراة من خلال الأبواب الخلفية للملعب ، وإنها تمنع الجماهير من الخروج لدواعي أمنية.
وذكر مكتب “أولاند” أن الرئيس الفرنسي ووزير داخليته يتابعان الأحداث الجارية من مقر وزارة الداخلية.
وحسب أ.ف.ب: فإن الرئيس الفرنسي ترأس خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الأحداث.
وذكرت مصادر أن مسلحان قد واجها الشرطة بأسلحة ثقيلة ، خلال العملية ، وأنه تم العثور على جثة ممزقة يعتقد أنها جثة انتحاري قد فجر نفسه.
من جهتها بلدية ” باريس ” طالبت المواطنين بعدم الخروج من منازلهم للحفاظ على حياتهم.
وفي أول ردود الأفعال قال البيت الأبيض إن الرئيس “باراك أوباما ” يجري احاطته بكل أحداث الهجوم الذي وقع ، كما وأكد الرئيس البريطاني أن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لفرنسا بعد هذه العمليات.
و قال مسؤولون أمريكيون إن الهجمات التي شهدتها باريس منسقة.
الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية كانت تخشى وقوع مثل هذه التفجيرات ، بعد عملية شارلي “إيبدو ” العام الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 20 قتيل وعدد من الجرحى.