فأما عن الحركة الأولى، الابتسامة الغامرة، تنصح لاونديس قراءها بألا يطلقوها فور إلقائهم التحية على شخص ما، بل عليهم أن يتريثوا حتى ينظروا في وجه الآخر نحو ثانية، لأن إطلاقها دون تحديد الشخص المستهدف أولا يحوّلها إلى ابتسامة عامة، غير مخصصة لمن تستهدف، والتريث وتحديد الهدف يقنع الآخر بأن ابتسامتك صادقة ومخصصة له لا لغيره كما ذكرت الكاتبة.
الانتباه بالعيون وهي مفيدة وعن شدة انتباه العيون تقول الكاتبة تظاهر بأن عيونك لا تستطيع التحوّل عن محدثك، وكأنها “ملصقة بنوع قوي من الصمغ”، وحتى عندما يختم كلامه لا تلتفت بعيدا عنه فجأة، بل ببطء وتردد، وعندما تكون بين مجموعة من الناس، انظر من حين لآخر إلى الشخص الذي ترغب في استمالته إليك، غض النظر عن المتحدث، فعندما تنتبه إليه حتى وهو في حالة استماع فإنك تظهر اهتماما كبيرا بردود فعله، لكن لا تبالغ وتطل النظرات لأن ذلك من شأنه أن يخلق شعورا غير مريح لدى من ترغب في استمالته حقاََ؟
فعندما تلتقي شخصا أول مرة، حرّك جسدك كله باتجاهه واهتم به كما تهتم بطفل. هذه الحركة هي الرابعة في لغة الجسد، وإذا نفذتها بشكل جيّد فسترسل بقوة عبارة “أعتقد بأنك شخص خاص، خاص جدا” دون أن تنطقها على الإطلاق.
إلى هنا نصل وأما الجدير بالثقة وإذا رغبت في الظهور بمظهر الجدير بالثقة، حاول ألا تتحرك أو تتململ كثيرا أثناء حديثك مع شخص آخر، وهي الحركة الخامسة بكل تأكيد.
وبالنسبة عن كثرة حركة اليد بالقرب من وجهك تعطي من يستمع لك انطباعا بأنك تكذب أو منزعج، كما تقول مؤلفة الكتاب، والحركة السادسة هي أن تتصور أنك تحاول قضم قطعة من الجلد معلقة في إطار باب تدخل عبره. ومن ذلك الوضع لفمك، أطلق ابتسامة عريضة تتوزع عليه بأكمله كما ذكرت وقالت الكاتبة.
إلى هنا ننتهي وللمزيد تابعونا عبر موقع 24 بال نيوز للتعرف على كل ما هو جديد.